الأربعاء، 6 يوليو 2016

عيدكم مبارك

كل عام وأنتم بألف خير


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل متابعي المدونة الأعزاء

🎉عيدكم مبارك🎉
كل عام و أنت بألف خير
أعاده الله علينا و عليكم بالصحة و العافية

😄دمتم بكل سعادة😄

السبت، 16 يناير 2016

دورة مهارات العرض، و الجائزة!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء السعادة على الجميع
عدنا لكم من جديد مع تدوينة مختلفة نوعاً ما، لنبدئها بهذا الفيديو...



بما أن اليوم مميز16/1/16 أتشرف بوضع هذه التدوينة المتميزة و الخاصة بالنسبة لي، فهي تحتوي على ذكريات و دروس تعلمتها و أستفدت منها، وبكل تأكيد هذه الأمور لها دور كبير بعد الله فيما وصلت له الآن، فله الحمد و الشكر أولاً وآخيراً...

"بالمناسبة قبل ما نبدأ : لا تنسوا الإشتراك في القناة ☑️ و اللايك و نشر المقطع"

البداية:


إعلان عن مجموعة دورات في قاعة المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، من ضمن الدورات كانت مهارات العرض، تحمست لها لأني كنت أرغب بتعلم فنون هذه المهارة، و لما لها من دور كبير في تخصصي أيضاً فإلقاء المعلومة و إيصالها مهم جداً.

قمت بالتسجيل في الدورة و التي كان وقتها صعب قليلاً بالنسبة لي فهو يأتي بعد الإنتهاء من يومي الجامعي الطويل المرهق، و لكن الهدف المأمول كان حافزاً لي كي أقوم بتنظيم وقتي للمشاركة في هذه الدورة.

أهداف الدورة:

أهداف الدورة كانت واضحة جداً منذ البداية، وكانت كالتالي:
١- تنمية مهارة الإلقاء للمتدرب.
٢- إكتساب مفاتيح الإلقاء.
٣- التجربة العملية للإلقاء.

الجانب الأهم في هذه الأهداف هو أن يكون المتدرب متمكن من الإلقاء بالتجربة العملية، و هذا النوع من الدورات هو الأفضل للمتدرب، بحيث تكون الدورة عملية أكثر من كونها نظرية، و بالنتيجة ترسخ بشكل كبير في ذهن المتدرب، لأنه حولها للفعل بشكل أكبر.

الحضور!

للأسف و كغالبية الدورات، الحضور لدى قسم الطلاب ضئيل جداً، وأما من ناحية الطالبات فحضورهن كان أكثر بكثير مما توقعوه المدربون، نعم هذه الظاهرة منشرة كثيراً في أغلب الدورات التي أحضرها، لا أعلم ما هي الأسباب لدرجة أنني خضت في نقاشات عديدة مع أصدقائي و لم نصل لأسباب واضحة.

ما الذي أستفدته من الدورة؟

كما شاهدتم في الفيديو أعلاه، أستفدت كثيراً من الدورة، فلم أتخيل بأني سأقف على مسرح كبير "كمسرح قاعة المؤتمرات بالجامعة"، و لم أتوقع بأن أكون من المميزين في الإلقاء، فأكتسبت الشجاعة، طريقة التحضير، الإصرار، التعلم المستمر، و المحاولة أكثر فأكثر.

هل أنت راضي بما قدمته؟

حقيقة عندما أرى الفيديو، أشعر بالفخر لما قدمته في ذاك الوقت، و لو أنه يعتبر شيء بسيط جداً، لأن الوضع تغير أكثر الآن، و لكنه بالفعل يمثل قيمة عالية بالنسبة لي، و تحسنت بشكل أكبر في خلال سنوات دراستي، و لأن الأساس تم بنائه بشكل رائع، بكل تأكيد ستكون المحصلة بنفس جودة الأساس.

الجائزة!




نعم كانت لي جائزة في تلك الدورة، و أنا فخور جداً بهذه الجائزة، بقدر ما أن الجائزة تعتبر بسيطة، إلا أنها تمثل قيمة عالية  بالنسبة لي، فهي أتت من المدرب القدير "محمد حامد"، و أتت بلمسة من بلده "مصر"، فشكراً جزيلاً لك أستاذ محمد حامد، للأسف لا أعلم أي تحديثات عن المدرب من آخر مرة إلتقينا فيها في الدورة، فلم تكن مواقع التواصل الإجتماعية منتشرة بنفس هذا الإنتشار حالياً، لكن دعواتي الصادقة لك بالتوفيق و السداد في حلك و ترحالك.

النهاية

وهكذا ننهي تدوينة اليوم، على أمل أنكم أستمتعتم في خضمها.
في حال كانت لكم تجارب مع دورات قد حضرتموها، نأمل مشاركتها معنا في التعليقات.
و إلى لقاء آخر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
:) دمتم بكل تفاؤل :)

السبت، 9 يناير 2016

تجربة التصميم في إيكيا و خدمة عملاء



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مساء الخير ع الجميع...



قبل أسبوع من الآن قمت بشراء خزانة و سطح عمل من إيكيا، قمت بتصميمهما مع الموظف الموجود في قسم المطابخ في إيكيا، كان تعاونهم رائع.


تم الطلب يوم الأربعاء 30/12/2015، و للأسف شركة التوصيل تختلف عن شركة التركيب، و هذا يأخر قليلاً إتمام التوصيل و التركيب، لكن ما حصل كان مرضي، كان الفرق بين التوصيل و التركيب فقط يوم، ما أدري إذا هذا الشيء يتم في كل الحالات أو إن الوضع كان بالنسبة لي صدفة.


وصلت الأغراض يوم الجمعة 1/1/2016 ، و التركيب اليوم إلي بعده 2/1/2016


للأسف أثناء فترة التركيب تفاجأت بإن في قطعتين متضررة بشكل بسيط، بين خيار إني أرجع القطع أو أرتكهم و بعد مشاورة العمال إتضح إن وحدة من القطع غير مستخدمة فعلياً في التركيب لأنها راح يتم إزالتها قبل التركيب و الأخرى راح تكون مخفية لأنها في ظهر الخزانة، هذا الشيء ضايقني بس في نفس الوقت ما كان عندي حل آخر نظراً لضيق الوقت، فقررت الإستمرار في العمل، و إيصال صوتي لإيكيا لعلهم يفيدونا بشيء!


بعد الإنتهاء من التركيب إتضح إن في قطعتين أخرتين لن أستفيد منهما، سألت العمال و أوضحوا لي بأنه بإستطاعتي أن أقوم بإعادتهم للمعرض.


أنتهى التركيب بسلام و كان أداء العمال ممتاز و مرتب، و يعطوا العميل حواً من المرح أثناء التركيب.


تبقى الآن موضوع القطعتين الزائدة، ذهبت بتاريخ 8/1/2016 إلى المعرض لأقوم بإسترجاع القطع الإضافية، و بما أنه يوم جمعة، كان لزاماً أن ننتظر كثيراً، و بعد طول إنتظار لم تأخذ عملية إسترجاع المبلغ أكثر من ثلاثة دقائق، تم إستعادة مبلغ القطعتين بالكامل دون الدخول في أي جدال مع خدمة العملاء أو أي صراعات أخرى بخصوص السعر و المدة، و هذا يحسب لإيكيا، فرضى العميل تكون من ضمن أهدافهم، فشكراً لهم.


تقييمي لخدمات إيكيا:


المعرض: 7/10

التوصيل: 4/10
التركيب: 9/10
خدمة العملاء: 10/10

سأقوم بإرسال هذه التجربة لإيكيا، فهي تختصر و توضح ما قمت به، و سأرى ما هو ردهم بخصوص القطعتين المتضررة و سأقوم بإرفاق الرد هنا بإذن الله..


هل كانت لكم أي تجارب مع إيكيا من قبل؟، نأمل مشاركتنا تجربتكم في التعليقات.


شكراً لكم على حسن المتابعة، دمتم في رعاية الله.

:) :)

الأحد، 8 فبراير 2015

مما تعلمت (١)

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير عليكم جميعاً، أتمنى تكونوا بألف خير و صحة و عافية…

وصلني استفسار من إحدى الأخوات الصيدلانيات حديثي التخرج وجاء فيه: 



في الحقيقة الاستفسار رائع جداً و هذا يدل على الحرص الشديد على أن نتعلم و نطور من قدراتنا في التعامل مع الآخرين في محيط العمل…


مما تعلمت في خلال عملي في مختلف الأعمال التطوعية منها و التدريبية أو حتى الصيفية، هو أن الممارسة أفضل طريقة للتعلم، و أقصد بالممارسة هنا هو أن نجرب أن نتعامل مع الناس و المجتمع في مجالات مختلفة بشكل عام، و لا نحاول أن نضيق دائرة التجربة على الصيدليات و المستشفيات، لأسباب كثيرة منها:

  • قد تكون التجربة في الصيدليات و المستشفيات ناقصة بسبب المهام المحددة التي سوف نحصل عليها من إدارة التدريب.
  • إن حصلنا على مهام أكثر قد يكون التعامل مع المراجعين ليس من تلك المهام “على الأقل حسب تجربتي في المستشفيات”.
  • ربما نتعلم أساليب التعلم مع الآخرين من قبل من نعمل معهم و لكنها حتماً لا تجسد الشكل الصحيح للتعامل.

وهذه الأسباب تنطبق على تجربتي في العمل بالمستشفى خلال الصيف، أو حتى في فترة الإمتياز التي أعيشها حالياً، لم أختلط كثيراً بالمرضى، لكني أتابع عن بعد ما يحدث حولي و أضع حلاً شخصياً للمشاكل التي تقع في التعامل مع المرضى، و أطباع المرضى المختلفة، ولكن سأكون واقعياً عندما أقول بأنني لم أتعلم ذلك من التدريب أو سنة الإمتياز!

من تلك التجارب التي وضعت لها تصورات في التعامل في حال كنت في التعامل مع المراجعين:
  • حاول أن تبتسم للمريض و تلقي عليه التحية و تجعله يرتاح للتعامل معك، فهو كأي إنسان آخر سيعاملك بالمثل أو لنقل “على الأغلب سيعاملك بالمثل”.
  • سيأتي بعض المرضى بإنطباعات مسبقة أو حتى تعاملات سلبية سابقة مع بعض الطاقم الطبي، حاول أن لا تصعب الأمر أكثر و تزيده سوءاً، بل حاول أن تعكس إنطباعاً بأنك ستهتم به و ستقوم بعملك على أتم وجه لأن هذا حق من حقوقه لابد أن يصله على أفضل وجه ممكن.
  • عوّد المراجعين على أن يلتزموا بالنظام و أنهم بذلك يقوموا بواجبهم كمراجعين ليصلهم الدواء الصحيح و يساهموا في رقي المجتمع، فالمسوؤلية ليست على الصيدلي فحسب بل هي مشتركة وعلى عاتق الجميع.

حسناً، إذا أستبعدنا مجالاتنا في التطبيق و الممارسة، فما هي المجالات التي قد نستطيع أن نكتسب من خلالها خبرة في التعامل مع الآخرين؟
الإجابة المختصرة هي أن نعمل في أي شيء له تواصل مباشر مع الجمهور، سواءاً تطوعياً أو بمقابل راتب.

بخصوص العمل التطوعي فلا أحتاج للحديث عنه فهو منتشر و بكثرة و أرى أن له أبعاد كثيرة منها الإيجابي و منا ما دون ذلك، كانت لي تجارب عديدة ولله الحمد في العمل التطوعي دونت إحداهم هنا “مشاركتي في مهرجان الوفاء”، تستطيعوا الإطلاع عليها لربما تستفيدوا مما جاء فيها..
دعونا نسهب في الخيار الثاني المتوفر لنا، ألا و هو العمل بمقابل مادي..

هنا أيضاً تعددت التجارب في هذا المجال و للأسف لم أدون أياً منها، أفكر بشكل جدي أن أدونها أو على الأقل بعض منها.

البداية:


البداية كانت في أواخر المرحلة الثانوية، فقد كانت البداية الرسمية بالعمل في مطعم بيتزا هت، حيث بدأت بفترة تدريبية قصيرة جداً، إلى أن أصبحت ممن أستمروا لما بعد فترة التدريب و تعينت في خدمة العملاء، تعلمت دروس كثيرة جداً في التعامل مع الناس بشتى أجناسهم، فتارة نجد الثرثار و أخرى نتعامل مع العصبي و كذلك المستعجل، لن أخفي بأني تمنيت أن لا أكون في تلك المواقف بل على العكس كنت أعتقد وقتها بأنني أتخذت القرار الخاطئ عندما أقدمت على العمل، و أن سوق العمل تحتاج لمن يكون قوي جداً و أن فترة التدريب التي منحت لنا لابد أن تطول لفترات أكبر لكي نتعلم ممن يدربونا كيف نتعامل!

لم تقف القصة عند نهاية فترى العمل في بيتزا هت بل أستمرت لما بعد ذلك عندما تقدمت مرة أخرى إلى مطعم آخر “سأذكر حكايتي معه في تدوينة منفصلة و مفصلة بإذن الله”، بدأت هذه المرة بداية مختلفة نوعاً ما لأنها أتت بعد سنتين أو ثلاث سنوات من تجربة بيتزا هت، ولكنها أستمرت لسنتين..

كانت بدايتي كمستقبل لطلبات عبر الهاتف، و تدرجت إلى مساعد كاشير، ثم كاشير، ثم مسؤول فرع إلى أن وصلت إلى مدير فرع و لله الحمد.

كانت تجربتي الأولى مفتاح لنجاحي في التجربة الثانية، فالتعلم بالممارسة له أثر كبير في رسم جميع الملامح التي تساعد للسير في الطريق الصحيح نحو النجاح في أي مهنة أو عمل نقوم به…

قف لحظة يا موسى لعلك خرجت عن الموضوع قليلاً أليس كذلك؟، فأنت تسرد قصتك في المطاعم!، ما علاقة ذلك بالتعامل مع المرضى؟ و ما علاقة ذلك بعملك كصيدلي؟

قد يبدوا كذلك للوهلة الأولى و لكن دققوا النظر قليلاً، نحنا كمقدمين للرعاية الصحية بشكل عام و كصيادلة بشكل خاص سنتعامل مع نفس الأشخاص الذين نتعامل معه في المطاعم سنقدم لهم وجبات “بغض النظر عن أختلاف أنواعها” كما نقدمها لهم في المطاعم أو الأسواق أو حتى في التثقيف الصحي كأعمال تطوعية…

ممارسة العمل و الإختلاط مع الناس هو من يقدم لنا الدروس المثمرة في كيفية التعامل و التصرف معهم، و أختار الله لي مجال المطاعم لحكمة يراها بكل تأكيد، و بفضله و منه تعلمت ما لم أكن أتخيل بأني سأتعلمه في حياتي ما لم أسلك ذاك المسار!، ففي المطاعم سيمر عليكم كافة طبقات المجتمع بمختلف طباعهم، ستواجهون الغني و الفقير، الطيب و المحتال، الصبور و المستعجل، الشجاع و الجبان، الطفل و الشاب، و عليك أن تبني مما تمر به من أحداث طرق للتعامل معهم و بكل تأكيد سيساعد في الإضافة لمخزونك المعرفي العديد من المفاهيم و الأساليب المفيدة لك و لهم أيضاً…

إذاً لنلخص التدوينة في النهاية:


  • فن التعامل مع الناس هو فن نكتسبه بالممارسة فلا تكفي دروس مكتوبة أو نصائح مسرودة “قد تساعد لكنها لن توصلنا للإتقان”.
  • لنستطيع الممارسة لابد من أن نجد طريقة ما نستطيع فيها صقل مهاراتنا لنبني أسلوبنا الخاص في التعامل مع من حولنا بشتى توجهاتهم.
  • الصبر هو المفتاح السحري في التعامل مع الناس، حاول أن توازن في التعامل معهم و كذلك أن تقوم بعملك بكل إتقان.
  • كل يوم تعمل فيه في أي مجال “وإن لم يكن في مجال مهنتك”، هو خطوة من خطوات النجاح المهني.
  • ستواجهكم العديد من العثرات و الكبوات في أي مجال ستعملوا فيه، ثقوا تماماً بأن طريقكم ليس معبداً بالورود، ولكنكم ستصلون إن أصررتم على المواصلة فلا تيأسوا بل جدوا و ثابروا و حتماً ستصلون بإذن الله.

في الختام:


أتمنى أن أكون قد وفقت في تقديم هذه التدوينة و أن تكون فيها الفائدة المرجوة.

مما لا شك فيه بأنكم أيضاً مررتم بتجارب و مواقف في التعامل مع من حولكم، نأمل أن تشاركونا بها عبر التعليقات، لتعم الفائدة للجميع...

إلى أن نلتقي في تدوينات أخرى، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه…



دمتم بكل تفاؤل :-)

السبت، 7 فبراير 2015

بسم الله نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير على الجميع

بعد التوقف الطويل في مدونتي على Wordpress أعود من جديد عبر هذه المدونة المقدم عبر Blogger، أتمنى أن تكون فاتحة خير و أن أكمل ما بدأته من تدوين بإذن الله

وددت أن أعرف أرائكم و تجاربكم و تعاملكم مع المنصتين Wordpress و Blogger، عبر التعليقات في الأسفل

شكراً جزيلاً لمتابعتكم

دمتم بكل أمل :-)